كلّ منّا في هذه الحياة معرَّض ليدخل في أنفاق العتم، ويقع في حفر المصاعب والشَّدائد، ويرتمي على طرقاتٍ مليئةٍ بالأشواك والآلام، وكلٌّ منّا في وقت المحن، يصل إلى
وقوله وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ تذييل قصد به حض المؤمنين على تحمل المكاره وعلى مقاساة الشدائد ومعاناة المكاره من أجل إعلاء دينهم حتى يفوزوا برضا الله ورعايته كما فاز أولئك الأنقياء
Sabr when facing Ibtilae (Arabic: فَما وَهَنوا لِما أَصابَهُم في سَبيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفوا وَمَا استَكانوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصّابِرينَ )
وأن الصابرين في معية الله، فهو معهم بهدايته ونصره وفتحه، قال تعالى: إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ [البقرة:153]